قمائن الطوب

القمائن

القمائن مفردها قمينة وفى لغة كمائن وكنا فى مصر زمان نقول أمينة الطوب وهى تحريف لكلمة قمينة باللهجة المصرية . وقمينة الطوب هى تجميع الطوب الطينى بعد يباسه وجفافه بطريقة فنية تسمح بحرق هذا الطوب ليصبح طوبا محروقا وهو ما يسمى بالطوب البلدى وكان يتميز بأن حجمه أقل من الطوب الصحراوى وأكبر من طوب المصانع

ويبدأ العمل فى القمينة برصها عن طريق متخصيص فى ذلك فينقل لهم الطوب ويرصونه بطريقة فنية . ويتم عمل فتحات كالقبو ليتم إشعال الأخشاب فيها .

وبعد الإنتهاء من رص القمينة وتجهيزها كما فى الشكل

يتم جمع الأخشاب والفروع وحطب القطن لإستخدامها فى حرق الطوب

بعدها تبدأ عملية إشعال النار فى الأخشاب والفروع والحطب داخل تلك الفتحات

وتستمر عملية الإحراق ليلا وربما حتى الصباح

بعدها تغلق الفتحات بالحجارة حتى لا تؤذى أحدا

 

ويستمر الدخان يتصاعد من القمينة فترة

ثم تترك لتبرد

 

وبعدها تنتظر دورها فى البيع أو إستغلالها فى المبانى الخاصة بصاحبها 

 

وتأتى السيارات لتحميل الطوب المباع والذى يباع حسب سعر الألف طوبة بكذا  

وهكذا حتى ينتهى الطوب

ويستخدم الطوب فى البناء بالأسمنت