نستكمل سويا مشوار المرأة زمان عن طريق بيان الأعمال التى كانت تقوم بها يوميا دون كلل أو ملل ومع ذلك تأتى نساء لا ينتمون لهذه البيئآت المطحونة والمظلومة ويدّعون العمل على تحرير المرأة وإعطائها حقوقها ، أى حقوق يعنين تلك النسوة ؟؟ أنه حق مباشرتها لحقوقها السياسية.
كأن المرأة عندها وقت لمثل هذه المسرحيات الهزلية !!
ولنستعرض معا بالصور يوميات المرأة زمان التى يجنى بسببها جمعيات حقوق المرأة الآلاف بل الملايين من الجنيهات ولا ترى هى من تلك الأموال حق الرعاية الصحية على الأقل ..
ونبدأ يومنا معها بفصول من الصور :
1 - جلب المياه من خارج البيت
كانت المرأة فى الريف المصرى زمان تبدأ يومها بجلب الماء من الترعة وذلك لإستخدامه فى الشرب والطبخ والغسيل وغير ذلك من الأعمال اليومية التى تحتاج إلى الماء
وقت أن كانت مياه الترع أنقى من المياه المعالجة أو المياه المعدنية
ذلك لأن مياه الترع التى هى فى الأصل مياه الأمطار المخلوطة بالطمى تفيد الزراعة وتنتج محاصيل عالية الجودة والمذاق ، بجانب حلاوة طعمها قبل أن يغتال المصريون نهر النيل بإلقاء الصرف الصحى والزبالة والحيوانات النافقة فيه
فأصبح النيل مصدرا للتلوث والأمراض بعد أن كانت ماؤه عذبا زلالا . وتاهت قيمته بين جهل الناس واستهتار الحكومات .
المهم كانت المرأة تحمل الجرة أو البلاص أو الوعاء وتذهب إلى الترعة لملئها ثم تذهب إلى بيتها لتقضى بها شئون البيت
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق