الاثنين، 2 فبراير 2015

تربية الحمام


الحمام
 تربية الحمام هواية مسلية لكن عند ربة البيت زمان كانت وسيلة مريحة لتوفير الحمام لذبحه أو لبيعه لتدبير بعض نفقات البيت ونفقات إطعام الطيور والحيوانات المنزلية .
وعلى حسب الغرض والإمكانيات تبنى الأبراج والعشش والمخمسات التى تؤوى الحمام  فترة بيضه ورقوده وتربية صغاره كل حسب قدرته . وتختلف الأبراج حسب المكان ، ففى المدينة يتم إنشاء أبراج خشبية على أسطع العمارات كما فى الأشكال التالية :



 

 



 

أما فى الريف فتختلف أماكن الحمام حسب المكان ، فإذا كان فى مزارع خاصة كانت الأبراج الطينية المليئة بالعيون الفخارية 







أما فى البيوت الريفية فيخصص بها حجرة فوق السطوح لوضع الحمام فيها وتؤسس بأقفلص من الجريد


أو العيون الفخارية المعلقة



أو العيون الخشبية على هيئة مكعبات






أو استغلال الصفائح والبراميل القديمة لعمل عيون لسكنى الحمام




ولا تنشغل ربة البيت بجمع بيض الحمام لترقد عليه الحمامة كما فى الدجاج والبط والإوز لكن الحمام يتولى أمره فى ذلك 
 حيث يقوم الذكر بتلقيح الأنثى بغريزة طبيعيه خلقها الله فيه 

 
 
 
وبعد أن تبيض الحمامة بيضتين أو ثلاث ترقد عليهم

 

 
    

وتتبادل الأنثى الرقود على البيض بالتناوب مع الذكر

 

 فتذهب لتأكل ثم تعود ويذهب هو الآخر ليأكل وهكذا .







ويتم فقس بيض بعد 18 - 19 يوما

 

 

 
ويقوم الأبوان بإطعام الأفراخ  حى يكبروا فيذهب كل من الذكر والأنثى  ليأكل ويشرب ثم يطعم الأفراخ مما أكل .

 






 
حتى يكبروا



   



 وتراقب ربة البيت الحمام وتتفحص حوصلة الأفراخ فإذا كانت فارغة من الطعام تقوم بتظغيطها وسقيها بفمها

 


وبعد أن تكبر الأفراخ ويشتد جناحها يتم تدريبها على الطيران بواسطة الأبوين
 




بعدها تحلق فى السماء فرادى وجماعات








 


وتقوم ربة البيت بقفل برج الحمام والمحافظة عليه من القطط والغربان والبوم والعرسة وغيرها من الحيوانات والطيور التى تتربص بالحمام 


ويعيش الحمام زوجين زوجين مع ارتباطهما بجماعة الحمام











لقطات لحمامة مفردة 


 





 

  

 

مجموعات من الحمام وهى تأكل








ولمن يرغب فى أكل الحمام ولا يربى الحمام عليه أن يذهب إلى سوق الطيور ويشترى ما يروق له من الحمام



ليعد أكلات من الحمام المحمر والمحشى بالفريط والمحشى بخلطة الأرز










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق